الخيانه اسمها انا
من كتابى الجديد ( طريق الاحزان )
من النادر أن نجد إنسان يعترف بخطئه وذلك لأن كل منا يعتقد أن ما يفعله هو
الصواب ، وإذا قيل له أنه خطأ يثور وذلك لأنه لا يحب النصيحة ، يريد أن يبقى فى نظر الجميع هو من يفعل الصواب ولا يعرف أنه الخطأ ......
أما عنى فلم أتخيل أن يأتى يوم و أعترف فيه بخطئى وذلك لأنى إنسان مثل بقية البشر لا أريد أن أعترف بأخطائى ، ولكن اليوم يجب أن أعترف حتى أعود إلى الحياة فكفانى ما خسرته فى الماضى فلقد ضاعت منى أشياء جميله وأيضا أشخاص كانوا كل شىء فى حياتى ولكن أخطائى جعلتهم يهربون منى .
نعم التمست لهم العذر ولكن أين هم الآن ؟
أعترف بأنى تسببت لهم فى جرح عميق وكان يجب أن يبتعدوا حتى يحافظوا على ما تبقى بداخلهم من أشياء جميله .
نعم قتلت بعض الأشياء الجميلة تحت إسم الحب إعتقدت أن الحب غفران وسماح كنت أخون دون أن أتذكر الأشخاص الذين أحبهم وحينما يواجهونى بأخطائى أقول أن الحب غفران وسماح وأو عدهم بأنى لن أعود إلى هذا الطريق ولكن حينما تأتى فرصة الخيانة أذهب إليها دون أن أتذكر شىء من تلك الوعود التى وعدتها أصبحت الخيانة تجرى فى الدم ولم أعرف كيف أتخلص منها واليوم و أنا أتخلص من الخيانة لم اعرف أن الثمن سوف يكون أغلى مما كنت أتخيل فلقد تركتنى حبيبتى ولم أقدر أن اقول شىء أو أتهمها بأى شىء لأنى أعرف أنى الجانى عليها ........
كانت قصتنا شىء جميل يتحاكا بها كل من يعرفنا كنا نعيش من أجل الحب ومن أجل أن يجمعنا بيتاً واحداً حتى نحافظ على هذا الحب ....
كانت تعرف كل شىء عنى فلقد أخبرتها بكل شىء حتى لا يدخل بيننا من يفرقنا ولم أعرف أنى سوف أصنع الفراق ....
كانت تريد أن تحافظ على هذا الحب ولم أعطيها تلك الفرصة كانت الخيانة هى ردى على حبها ... كانت تبنى هذا الحب وأقوم أنا بهدم ما بنت ورغم هذا كانت تصبر وتغفر .
تذكرت حينما قالت : يجب أن نحافظ على حبنا حتى نشعر بوجودنا فالحب هو أجمل شىء فى تلك الحياة .
قلت : نعم الحب شىء جميل وسوف أحافظ عليه حتى لا أعود إلى الخطأ مره أخرى .
- 1 -
قالت : رغم ما سمعته عنك رغم أنى أتمسك بك فأنا أعرف أن بداخلك أشياء جميله ولكنك تخفيها خلف الأشياء الخاطئه التى تفعلها .
قلت : أوعدك أنى لم أفعل أى شىء مما كنت أفعل وذلك لأنى أحبك .. ولا أريد أن تضيعى منى فأنت أجمل شىء حدث فى حياتى ولا أقبل أن تضيعى فإن ضعتى أنتهيت أنا ....
قالت : هذا كل ما أتمناه .
قلت : سوف أبرهن لك أن كل ما قلته سوف أفعله وهذا من أجلك .
ولكن لم أكن عند وعدى فحينما قابلت أول إمراة نسيت كل الوعود التى قلتها ضعفت فى أول مواجهه .... ندمت بعدها وقلت فى نفسى لم أخبرها فإنها لم تعرف وحينما قابلتها شعرت من حديثها أنها تعرف .
كانت تشعر بكل شىء أفعله وحينما أكذب عليها تعرف تقرأ الكذب فى عينى ورغم هذا لم تجرح إحساسى .
وفى يوم قابلت إمرأة كنت أعرفها فى الماضى أخذنا نتبادل السلامات بعدها ذهبت معها إلى منزلها قضيت الليل هناك ونسيت أنى وعدت حبيبتى ولكن حينما جاءت عينى فى عينها وجدتها تقول لماذا ؟
قلت : عما تسألين ؟
قالت : لماذا ذهبت إلى إمرأة أخرى ؟ ألم توعدنى ؟
قلت : أى إمرأة التى تتحدثى عنها ؟
قالت : أنا إمرأة وأعرف أن كنت قد خنت أم لا ؟
قلت : نعم أنا كنت مع إمرأة بالأمس ولكن ؟
قالت : ولكن ماذا ؟ هل سوف تعتذر مره أخرى أم سوف توعدنى ؟
قلت : مهما كانت كلمات الإعتذار أعرف بأنى أخطأت ولكن أعرف إنك تمتلكى قلب كبير يغفر ويسامح لا تقولى شيئاً كل ما أود أن تعرفيه هو أنى لست ملاك، بل بشر ولا يوجد بشر معصوم من الخطأ .
انصرفت وكانت دموعى تتساقط دون أن أقدر أن أوقفها وذلك لأنى أعلم أنى جنيت عليها ومازلت تغفر ولكن هل ستغفر فى هذه المرة ؟
عشت من غيرها شهراً لا أجد طعم أى شىء أفعله أخذت أعاقب نفسى على طريقتى حتى أكفر عما فعلته بها لعل العقاب يريح قلبها ، نعم شهر بكامله لم أتعامل مع أى شخص جلست داخل غرفتى بمفردى أعانى مرارة فراقها فعرفت أن لا حياة بدونها ، كنت انظر إلى الهاتف وأضع يدى عليه أرغب أن أسمع صوتها ، ولكن لا أعرف كيف ؟ وماذا سوف أقول لها فلم أجد كلمات أعبر بها ،
- 2 -
أو لم أجد عبارات للإعتذار تمنيت أن أعرف كيف أصلح ما أفسدت ؟
وفى لحظة وجدت الهاتف يدق تمنيت من داخلى أن تكون هى كنت متردد فى أن أرفع سماعة الهاتف ، جلست أنظر إليه وهو يدق ولكن كان صوته مزعج فكان يجب أن أرفع السماعة وحينما رفعت وجدتها هى كم فرحت كنت لا أصدق نفسى ....
قالت : كنت أريد أن أسمع صوتك ..... لا تريد أن تتحدث ؟
قلت : لا . أريد أن أتأكد هل هذه حقيقة ؟ أم سراب ؟
قالت : أصبحت لا تفرق بين الحقيقة والسراب .
قلت : هل تعلمى أنى أخذت حقك من نفسى ؟
قالت : شعرت بذلك ؟
قلت : كيف ؟
قالت : مثلما عرفت أنك خنتنى .
قلت : دفعت ثمن ما فعلت أكثر مما تتخيلى .
قالت : عرفت كل شىء .
إنتهت المكالمة وعاد الأمل بعد الغياب تأكدت أنها تمتلك قلب لا مثيل له .
وأثناء خروجى من غرفتى وجدت الجميع ينظرون لى تعجبت لنظراتهم شعرت أنهم يقرأون شىء وجدت أمى تقول هل عادت المياة إلى مجاريها ؟
سألت نفسى كيف عرفت ؟ ولكن كان يجب أن أجيب وكانت إبتسامتى هى خير اجابه ، ولكن شقيقتى عرفتنى أن حبيبتى كانت على إتصال دائم بأمى كى تعرف منها أخبارى ولكن طلب شقيقتى كان أغرب حينما قالت أنها لا تريد أن تعرف أمى بما دار بيننا .
أرتديت ملابسى واتصلت بها كى أقابلها حتى أعرف منها أشياء كثيرة وحينما تقابلنا وجدتها غفرت لى كل ما حدث ورتمت بين ذراعى قالت أنسى كل ما حدث وهيا معى .
قلت : إلى أين ؟
قالت : نصلح ما أفسدته الأيام .
قلت : ولكن الأيام لم تفعل شىء أنا الذى اخطأت .
قالت : كان يجب أن تقول أخطأت حتى نصلح ، حتى نشعر أننا على قيد الحياة هل نسيت أنك قلت إننا بشر ولا يوجد بشر معصمين من الخطأ .
قلت : سامحينى لأنى ضعفت ولكن لم أجعل الضعف يعرف طريقى .
قالت : يجب أن نتمم زفافنا فى أقرب وقت .
- 3 -
قلت : حددى الموعد وأنا موافق .
قمنا بتحديد موعد الزفاف ..... فأتممنا زفافنا عشنا عاماً فى هدوء حتى أتى إبننا الذى زاد البيت جمالاً كنت أشعر حينما أنظر إليه وأمه تلاعبه أشعر بشدة الحب التى ملئت حياتى ، كنت لا أقدر أن أتأخر خارج المنزل وذلك لأنى كنت أشعر بالغربة حينما تمر ساعات وأنا لا أراهم أصبحوا كل شىء فى حياتى طلبت منى زوجتى أن نخرج لتناول الغداء ... وأثناء خروجنا قابلت صديقه لها كانت معها فى الدراسة اخذتا يقبلان بعضهنا وجدت زوجتى تدعوها لتناول العشاء معنا فى المنزل وافقت صديقتها وحضرت الى منزلنا بعدها أخذت تأتى كل يوم حتى شعرت أنها تقيم معنا .
وفى يوم قالت زوجتى أنها ذاهبة عند أمها وسوف تأتى غداً ذهبت الى العمل وبعد الانتهاء منه عدت الى المنزل جلست كى أعد بعض الطعام لتناول الغداء وجدت جرس الباب يدق تمنيت أن تكون زوجتى ولكنى وجدتها صديقتها قلت : مرحباً أتدخلى .
قالت : أين زوجتك ؟
قلت : ذهبت الى أمها وسوف تقضى الليله هناك .
قالت : وأنت ماذا تفعل ؟
قلت : أقوم بتحضير الغداء
قالت : دعه وأنا أجهزه لك .
قلت : لقد إنتهيت .
وجدتها تضع يدها على يدى واليد الأخرى على رأسى حاولت أن أبعدها ولكنى وجدتها تفعل أشياء مثيره حاولت أن أبتعد عنها ولكنها وقفت أمامى وأخذت تقبلنى فوجدتنى أبادلها ما تفعله نسيت كل شىء ......... فوجدت زوجتى أمامى تقول ماذا يحدث هنا ؟ وجدت صديقتها ترتدى ملابسها وتجرى نحو باب الشقة انصرفت وجدت زوجتى تنظر لى وتقول فى بيتى وعلى فراشى انت لست انسان .
قلت : سوف أشرح لك ما حدث
قالت : لاأريد أن اسمع شىء أرجوك طلقنى دون أن تقول شىء .
قلت : الكلمة وانا غير راضى عما فعلت .
بعدها أخذت تجمع ملابسها وحينما إنتهت وجدتها تنظر لى والدموع تتساقط على
خدها قالت يا خساره وانصرفت بقيت وحيداً بعدها أيام تسلم أيام وشهور تسلم
- 4 -
شهور ولا أقدر أن أسمع صوت إبنى ولكنى أراه يلعب أمامى أبتسم ولكنى أتى لكى أمسكه أجده وهم وهكذا عرفت معنى الخيانة
من كتابى الجديد ( طريق الاحزان )
من النادر أن نجد إنسان يعترف بخطئه وذلك لأن كل منا يعتقد أن ما يفعله هو
الصواب ، وإذا قيل له أنه خطأ يثور وذلك لأنه لا يحب النصيحة ، يريد أن يبقى فى نظر الجميع هو من يفعل الصواب ولا يعرف أنه الخطأ ......
أما عنى فلم أتخيل أن يأتى يوم و أعترف فيه بخطئى وذلك لأنى إنسان مثل بقية البشر لا أريد أن أعترف بأخطائى ، ولكن اليوم يجب أن أعترف حتى أعود إلى الحياة فكفانى ما خسرته فى الماضى فلقد ضاعت منى أشياء جميله وأيضا أشخاص كانوا كل شىء فى حياتى ولكن أخطائى جعلتهم يهربون منى .
نعم التمست لهم العذر ولكن أين هم الآن ؟
أعترف بأنى تسببت لهم فى جرح عميق وكان يجب أن يبتعدوا حتى يحافظوا على ما تبقى بداخلهم من أشياء جميله .
نعم قتلت بعض الأشياء الجميلة تحت إسم الحب إعتقدت أن الحب غفران وسماح كنت أخون دون أن أتذكر الأشخاص الذين أحبهم وحينما يواجهونى بأخطائى أقول أن الحب غفران وسماح وأو عدهم بأنى لن أعود إلى هذا الطريق ولكن حينما تأتى فرصة الخيانة أذهب إليها دون أن أتذكر شىء من تلك الوعود التى وعدتها أصبحت الخيانة تجرى فى الدم ولم أعرف كيف أتخلص منها واليوم و أنا أتخلص من الخيانة لم اعرف أن الثمن سوف يكون أغلى مما كنت أتخيل فلقد تركتنى حبيبتى ولم أقدر أن اقول شىء أو أتهمها بأى شىء لأنى أعرف أنى الجانى عليها ........
كانت قصتنا شىء جميل يتحاكا بها كل من يعرفنا كنا نعيش من أجل الحب ومن أجل أن يجمعنا بيتاً واحداً حتى نحافظ على هذا الحب ....
كانت تعرف كل شىء عنى فلقد أخبرتها بكل شىء حتى لا يدخل بيننا من يفرقنا ولم أعرف أنى سوف أصنع الفراق ....
كانت تريد أن تحافظ على هذا الحب ولم أعطيها تلك الفرصة كانت الخيانة هى ردى على حبها ... كانت تبنى هذا الحب وأقوم أنا بهدم ما بنت ورغم هذا كانت تصبر وتغفر .
تذكرت حينما قالت : يجب أن نحافظ على حبنا حتى نشعر بوجودنا فالحب هو أجمل شىء فى تلك الحياة .
قلت : نعم الحب شىء جميل وسوف أحافظ عليه حتى لا أعود إلى الخطأ مره أخرى .
- 1 -
قالت : رغم ما سمعته عنك رغم أنى أتمسك بك فأنا أعرف أن بداخلك أشياء جميله ولكنك تخفيها خلف الأشياء الخاطئه التى تفعلها .
قلت : أوعدك أنى لم أفعل أى شىء مما كنت أفعل وذلك لأنى أحبك .. ولا أريد أن تضيعى منى فأنت أجمل شىء حدث فى حياتى ولا أقبل أن تضيعى فإن ضعتى أنتهيت أنا ....
قالت : هذا كل ما أتمناه .
قلت : سوف أبرهن لك أن كل ما قلته سوف أفعله وهذا من أجلك .
ولكن لم أكن عند وعدى فحينما قابلت أول إمراة نسيت كل الوعود التى قلتها ضعفت فى أول مواجهه .... ندمت بعدها وقلت فى نفسى لم أخبرها فإنها لم تعرف وحينما قابلتها شعرت من حديثها أنها تعرف .
كانت تشعر بكل شىء أفعله وحينما أكذب عليها تعرف تقرأ الكذب فى عينى ورغم هذا لم تجرح إحساسى .
وفى يوم قابلت إمرأة كنت أعرفها فى الماضى أخذنا نتبادل السلامات بعدها ذهبت معها إلى منزلها قضيت الليل هناك ونسيت أنى وعدت حبيبتى ولكن حينما جاءت عينى فى عينها وجدتها تقول لماذا ؟
قلت : عما تسألين ؟
قالت : لماذا ذهبت إلى إمرأة أخرى ؟ ألم توعدنى ؟
قلت : أى إمرأة التى تتحدثى عنها ؟
قالت : أنا إمرأة وأعرف أن كنت قد خنت أم لا ؟
قلت : نعم أنا كنت مع إمرأة بالأمس ولكن ؟
قالت : ولكن ماذا ؟ هل سوف تعتذر مره أخرى أم سوف توعدنى ؟
قلت : مهما كانت كلمات الإعتذار أعرف بأنى أخطأت ولكن أعرف إنك تمتلكى قلب كبير يغفر ويسامح لا تقولى شيئاً كل ما أود أن تعرفيه هو أنى لست ملاك، بل بشر ولا يوجد بشر معصوم من الخطأ .
انصرفت وكانت دموعى تتساقط دون أن أقدر أن أوقفها وذلك لأنى أعلم أنى جنيت عليها ومازلت تغفر ولكن هل ستغفر فى هذه المرة ؟
عشت من غيرها شهراً لا أجد طعم أى شىء أفعله أخذت أعاقب نفسى على طريقتى حتى أكفر عما فعلته بها لعل العقاب يريح قلبها ، نعم شهر بكامله لم أتعامل مع أى شخص جلست داخل غرفتى بمفردى أعانى مرارة فراقها فعرفت أن لا حياة بدونها ، كنت انظر إلى الهاتف وأضع يدى عليه أرغب أن أسمع صوتها ، ولكن لا أعرف كيف ؟ وماذا سوف أقول لها فلم أجد كلمات أعبر بها ،
- 2 -
أو لم أجد عبارات للإعتذار تمنيت أن أعرف كيف أصلح ما أفسدت ؟
وفى لحظة وجدت الهاتف يدق تمنيت من داخلى أن تكون هى كنت متردد فى أن أرفع سماعة الهاتف ، جلست أنظر إليه وهو يدق ولكن كان صوته مزعج فكان يجب أن أرفع السماعة وحينما رفعت وجدتها هى كم فرحت كنت لا أصدق نفسى ....
قالت : كنت أريد أن أسمع صوتك ..... لا تريد أن تتحدث ؟
قلت : لا . أريد أن أتأكد هل هذه حقيقة ؟ أم سراب ؟
قالت : أصبحت لا تفرق بين الحقيقة والسراب .
قلت : هل تعلمى أنى أخذت حقك من نفسى ؟
قالت : شعرت بذلك ؟
قلت : كيف ؟
قالت : مثلما عرفت أنك خنتنى .
قلت : دفعت ثمن ما فعلت أكثر مما تتخيلى .
قالت : عرفت كل شىء .
إنتهت المكالمة وعاد الأمل بعد الغياب تأكدت أنها تمتلك قلب لا مثيل له .
وأثناء خروجى من غرفتى وجدت الجميع ينظرون لى تعجبت لنظراتهم شعرت أنهم يقرأون شىء وجدت أمى تقول هل عادت المياة إلى مجاريها ؟
سألت نفسى كيف عرفت ؟ ولكن كان يجب أن أجيب وكانت إبتسامتى هى خير اجابه ، ولكن شقيقتى عرفتنى أن حبيبتى كانت على إتصال دائم بأمى كى تعرف منها أخبارى ولكن طلب شقيقتى كان أغرب حينما قالت أنها لا تريد أن تعرف أمى بما دار بيننا .
أرتديت ملابسى واتصلت بها كى أقابلها حتى أعرف منها أشياء كثيرة وحينما تقابلنا وجدتها غفرت لى كل ما حدث ورتمت بين ذراعى قالت أنسى كل ما حدث وهيا معى .
قلت : إلى أين ؟
قالت : نصلح ما أفسدته الأيام .
قلت : ولكن الأيام لم تفعل شىء أنا الذى اخطأت .
قالت : كان يجب أن تقول أخطأت حتى نصلح ، حتى نشعر أننا على قيد الحياة هل نسيت أنك قلت إننا بشر ولا يوجد بشر معصمين من الخطأ .
قلت : سامحينى لأنى ضعفت ولكن لم أجعل الضعف يعرف طريقى .
قالت : يجب أن نتمم زفافنا فى أقرب وقت .
- 3 -
قلت : حددى الموعد وأنا موافق .
قمنا بتحديد موعد الزفاف ..... فأتممنا زفافنا عشنا عاماً فى هدوء حتى أتى إبننا الذى زاد البيت جمالاً كنت أشعر حينما أنظر إليه وأمه تلاعبه أشعر بشدة الحب التى ملئت حياتى ، كنت لا أقدر أن أتأخر خارج المنزل وذلك لأنى كنت أشعر بالغربة حينما تمر ساعات وأنا لا أراهم أصبحوا كل شىء فى حياتى طلبت منى زوجتى أن نخرج لتناول الغداء ... وأثناء خروجنا قابلت صديقه لها كانت معها فى الدراسة اخذتا يقبلان بعضهنا وجدت زوجتى تدعوها لتناول العشاء معنا فى المنزل وافقت صديقتها وحضرت الى منزلنا بعدها أخذت تأتى كل يوم حتى شعرت أنها تقيم معنا .
وفى يوم قالت زوجتى أنها ذاهبة عند أمها وسوف تأتى غداً ذهبت الى العمل وبعد الانتهاء منه عدت الى المنزل جلست كى أعد بعض الطعام لتناول الغداء وجدت جرس الباب يدق تمنيت أن تكون زوجتى ولكنى وجدتها صديقتها قلت : مرحباً أتدخلى .
قالت : أين زوجتك ؟
قلت : ذهبت الى أمها وسوف تقضى الليله هناك .
قالت : وأنت ماذا تفعل ؟
قلت : أقوم بتحضير الغداء
قالت : دعه وأنا أجهزه لك .
قلت : لقد إنتهيت .
وجدتها تضع يدها على يدى واليد الأخرى على رأسى حاولت أن أبعدها ولكنى وجدتها تفعل أشياء مثيره حاولت أن أبتعد عنها ولكنها وقفت أمامى وأخذت تقبلنى فوجدتنى أبادلها ما تفعله نسيت كل شىء ......... فوجدت زوجتى أمامى تقول ماذا يحدث هنا ؟ وجدت صديقتها ترتدى ملابسها وتجرى نحو باب الشقة انصرفت وجدت زوجتى تنظر لى وتقول فى بيتى وعلى فراشى انت لست انسان .
قلت : سوف أشرح لك ما حدث
قالت : لاأريد أن اسمع شىء أرجوك طلقنى دون أن تقول شىء .
قلت : الكلمة وانا غير راضى عما فعلت .
بعدها أخذت تجمع ملابسها وحينما إنتهت وجدتها تنظر لى والدموع تتساقط على
خدها قالت يا خساره وانصرفت بقيت وحيداً بعدها أيام تسلم أيام وشهور تسلم
- 4 -
شهور ولا أقدر أن أسمع صوت إبنى ولكنى أراه يلعب أمامى أبتسم ولكنى أتى لكى أمسكه أجده وهم وهكذا عرفت معنى الخيانة
