صباح اليوم..
صباحَ اليوم ِ
يا أجمل صباح ٍ
مرَّ عليَّ
يا صباحَ البعثة ِ
والدعوة ِ
يا صباحَ الفتح والنصر ِ
مع حبيبتي المدنيَّة والمكيَّة
صباحَ اليوم ِ
يا صباحا ً أعادني لديني
بساعاتٍ قليلة
أعادني للذكريات الجميلة
حرَّرني من كلِّ قيدٍ
حرَّر يدا ً كانت ذات يوم ٍ سبيَّة
صباحَ اليوم ِ
يا صباحَ الحبِّ والعشق
يا صباحا ً تعلَّمتُ فيه الصدق
ومع حبيبتي
طيَّرنا سويَّة
حبيبتي
يا من جعلتِ الصبح عيدا ً
وسرقتني فيه
وأمشيتني درب الحبِّ مشية ً جنونيَّة
يا من أسرتني هذا الصباحْ
بين التمرُّد والرويَّة
صباحُ اليوم ِ
صباحُ اللهِ
فيه كانَ
وفيه كنا
أحلى عاشقين عرفتهما البشريَّة.
كانت تخشاني
لا
بل كان الحياء يتملكها كلما نظرتْ إليَّ
وصباحَ اليوم ِ
دفنتْ حياءها في راحة يدي
وأقسمتْ على حبِّي إلى الأبدِ
حبيبتي
باتتْ زوجتي بكلِّ عذريَّة
جلستْ على الأرض قربي
وتناستْ السماءْ
قالتْ {أحبكَ}
فأمسى الصبح مساءْ
وقبَّلتها في عتمته بحريَّة
قبلة ً على الجبينْ
وأخرى على خدِّها اليمينْ
وأخرى
انحنتْ لخشوعها مآذن المسلمينْ
والكنائس المسيحيَّة
جلستْ قربي
تمازح رفيقاتها
وتُضحكني
وتتراقص على ألحاني
حبيبتي
يا أجمل الألوان ِ
يا أدفى من ربيع نيسان ِ
كيف جعلت ِ صبحنا عشيَّة؟
صباحَ اليوم ِ
اعترفتْ الطرق لنا
أنَّ حبيبتي وأنا
أول متيمين
جعلنا دروب التزمُّتِ
دروبا ً عشقيَّة
أننا أول اثنين من البشرْ
زرعنا في كلِّ حديقةٍ قمرْ
وزرعنا حبَّاتِ المطرْ
عشقا ً لكلِّ شابٍ وكلَّ صبيَّة.
صباحَ اليوم ِ
صباحَ العهودْ
صباحَ الحبِّ الطاهر ِ
بلا أجسادٍ ، بلا نهودْ
صباحَ اعترافي
تحت الصفصافِ
بغراميَّاتي الإلهيَّة
صباحَ اليوم ِ
صباحَ الذكرياتِ
صباحَ موتي وحياتي
وبعثي إلى السرمديَّة
مع حبيبتي
قرب حبيبتي
في حضن حبيبتي
جنة الله الأبديَّة
حبيبتي
تلك الجميلة ُ
السيدة الفاضلة الأصيلة ُ
الوحيدة امرأة ٌ عربيَّة
وقفتْ قربي
جلستْ في ظلِّ حبِّي
حبيبتي
ذات أنعم وجهٍ
ذات ألذ ِّ شفاهٍ
حبيبتي
ذات الجبهة الأبيَّة
جلستْ معي
ومسحتْ دمعي
تركتني أعبث بشعرها
جعلتني قدرها وعمرها
حبيبتي الزهرة النديَّة
يا صباحا ً بلا حدودْ
تركتني أموت في عيونها السودْ
فاستحتْ عيوني العسليَّة
يا صباحا ً جعلتني أمشي حاضنا ً كفـَّها
أقبِّل يدها
مرة ً ، مرتين
فأمسينا أكبر عاشقين
رغم سنيننا الفتيَّة
حبيبتي
حيَّرتني في حبِّكِ
ففي هذا الصباحْ
لم أعد أدركُ
هل أرواحنا مجرَّد أرواحْ
أم هي أرواح ملائكيَّة؟
يا صباح اللمساتِ
وجدتُ فيكَ حياتي
وضِعتُ
حين أمسكتُ ، حضنتُ ، قبَّلتُ
يد أحلى الفتياتِ
ومسحتُ شعرها
بأناملي مرّة ً
ومرَّة ً بأبياتي
يا صباح الهوى
عد إلينا يوميَّا
فأنا وحبيبتي
مشينا رغما ً عنا
والدموع انهمرتْ منا
حين ابتعدنا
أنا وحبيبتي
أصبحنا فيكَ أول ملحدين
آمنَّا باللهِ
حين أمسكنا أيدي بعضنا
ومشينا سويَّة.
صباحَ اليوم ِ
يا أجمل صباح ٍ
مرَّ عليَّ
يا صباحَ البعثة ِ
والدعوة ِ
يا صباحَ الفتح والنصر ِ
مع حبيبتي المدنيَّة والمكيَّة
صباحَ اليوم ِ
يا صباحا ً أعادني لديني
بساعاتٍ قليلة
أعادني للذكريات الجميلة
حرَّرني من كلِّ قيدٍ
حرَّر يدا ً كانت ذات يوم ٍ سبيَّة
صباحَ اليوم ِ
يا صباحَ الحبِّ والعشق
يا صباحا ً تعلَّمتُ فيه الصدق
ومع حبيبتي
طيَّرنا سويَّة
حبيبتي
يا من جعلتِ الصبح عيدا ً
وسرقتني فيه
وأمشيتني درب الحبِّ مشية ً جنونيَّة
يا من أسرتني هذا الصباحْ
بين التمرُّد والرويَّة
صباحُ اليوم ِ
صباحُ اللهِ
فيه كانَ
وفيه كنا
أحلى عاشقين عرفتهما البشريَّة.
كانت تخشاني
لا
بل كان الحياء يتملكها كلما نظرتْ إليَّ
وصباحَ اليوم ِ
دفنتْ حياءها في راحة يدي
وأقسمتْ على حبِّي إلى الأبدِ
حبيبتي
باتتْ زوجتي بكلِّ عذريَّة
جلستْ على الأرض قربي
وتناستْ السماءْ
قالتْ {أحبكَ}
فأمسى الصبح مساءْ
وقبَّلتها في عتمته بحريَّة
قبلة ً على الجبينْ
وأخرى على خدِّها اليمينْ
وأخرى
انحنتْ لخشوعها مآذن المسلمينْ
والكنائس المسيحيَّة
جلستْ قربي
تمازح رفيقاتها
وتُضحكني
وتتراقص على ألحاني
حبيبتي
يا أجمل الألوان ِ
يا أدفى من ربيع نيسان ِ
كيف جعلت ِ صبحنا عشيَّة؟
صباحَ اليوم ِ
اعترفتْ الطرق لنا
أنَّ حبيبتي وأنا
أول متيمين
جعلنا دروب التزمُّتِ
دروبا ً عشقيَّة
أننا أول اثنين من البشرْ
زرعنا في كلِّ حديقةٍ قمرْ
وزرعنا حبَّاتِ المطرْ
عشقا ً لكلِّ شابٍ وكلَّ صبيَّة.
صباحَ اليوم ِ
صباحَ العهودْ
صباحَ الحبِّ الطاهر ِ
بلا أجسادٍ ، بلا نهودْ
صباحَ اعترافي
تحت الصفصافِ
بغراميَّاتي الإلهيَّة
صباحَ اليوم ِ
صباحَ الذكرياتِ
صباحَ موتي وحياتي
وبعثي إلى السرمديَّة
مع حبيبتي
قرب حبيبتي
في حضن حبيبتي
جنة الله الأبديَّة
حبيبتي
تلك الجميلة ُ
السيدة الفاضلة الأصيلة ُ
الوحيدة امرأة ٌ عربيَّة
وقفتْ قربي
جلستْ في ظلِّ حبِّي
حبيبتي
ذات أنعم وجهٍ
ذات ألذ ِّ شفاهٍ
حبيبتي
ذات الجبهة الأبيَّة
جلستْ معي
ومسحتْ دمعي
تركتني أعبث بشعرها
جعلتني قدرها وعمرها
حبيبتي الزهرة النديَّة
يا صباحا ً بلا حدودْ
تركتني أموت في عيونها السودْ
فاستحتْ عيوني العسليَّة
يا صباحا ً جعلتني أمشي حاضنا ً كفـَّها
أقبِّل يدها
مرة ً ، مرتين
فأمسينا أكبر عاشقين
رغم سنيننا الفتيَّة
حبيبتي
حيَّرتني في حبِّكِ
ففي هذا الصباحْ
لم أعد أدركُ
هل أرواحنا مجرَّد أرواحْ
أم هي أرواح ملائكيَّة؟
يا صباح اللمساتِ
وجدتُ فيكَ حياتي
وضِعتُ
حين أمسكتُ ، حضنتُ ، قبَّلتُ
يد أحلى الفتياتِ
ومسحتُ شعرها
بأناملي مرّة ً
ومرَّة ً بأبياتي
يا صباح الهوى
عد إلينا يوميَّا
فأنا وحبيبتي
مشينا رغما ً عنا
والدموع انهمرتْ منا
حين ابتعدنا
أنا وحبيبتي
أصبحنا فيكَ أول ملحدين
آمنَّا باللهِ
حين أمسكنا أيدي بعضنا
ومشينا سويَّة.
