مساءٌ جميلٌ
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وأنتَ هنا فى شِغافِ القلوبْ
كنبتَةِ ظِلٍّ
تُضَمِّخُ أردانها بالعطورْ
وترقُبُ إشراقَ
شمسِ البراءةِ
تشهدُ أنَّ الحنينَ
انتظارٌ
وأنَّكَ حين تُلَمْلِمُ طَرْفَكَ
سوفَ يخافُ المَغيبَ
الحضورُ
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وكلُّ النوارسِ تشتاقُ لكْ
وكلُّ العصافيرِ
فِى كُلِّ غُصْنٍ
تُزقْزِقُ باسمِكَ
ولكنَّ بى حيرةً من خطاكَ
فإنِّى إذا اشتقْتُ هَمْسَكَ
تَمْتَمْتُ
بالأغنياتِ اللواتى
على القلبِ أنْ يشتهيها
على الأذْنِ
أنْ تسترِدَّ المسافةَ
عندَ ابتعادِ الصدى
نجمةً فى الفضاءْ
وأنْ تسترَ العِشقَ
لا خوفَ من عاذلٍ
أو رقيبْ
لعلَّ السنونو
إذا يبلغُ الأَرْزَ أقصى ارتفاعٍ
إذا ينزلُ السَّفْحَ
أنْ يستطيبَ الغناءَ
يُرَشْرِشُ بعضَ النسائمْ
ويفرشُ أنشودةً من زهورِ
البنفسجِ
أو من عبيرِ
القَرَنْفُلِ
وأنَّكَ إنْ حاصرتْكَ الفواتنُ
أو داعبتْكَ
اللحاظُ الفواتكْ
سترجعُ لى
لنجلسَ تحتَ الظِّلالِ
نُشَكِّلُ أيقونةً من جَرِيدِ النَّخِيلِ
ونصنعُ مِدْفَأَةً من لهيبِ
القلوبْ
وإنَّكَ إنْ جئتنى فى المساءْ
فسوفَ يزيدُ
الفؤادُ اشتعالاً
لكى لا يطولَ انتظارى
بضوءِ القمر
فالمواجيدُ ملتاعةٌ منذُ
صارت حدودُ الصحارى
حدودَ البصرْ
وفى الوَجْدِ ما يَعْتَرِيهِ
وفى الشوقِ
ما يرتَضِيهِ
ارتحالاً
وحينَ تجىءُ
يغطِّيكَ
فوحٌ
وتُرْضِيكَ
رُوحٌ
ويُمطِرُ ثغْرِى
ملامِحَ وَجْهِكَ
وحتَّى شفاهَكْ
بِدَفْقٍ منَ القُبَلِ النَّاعِمَةْ
بريحانةٍ من رياضِ الجِنانِ
ورُمَّانةٍ من حُقولى
لتنعَمَ بالحبِّ
حينَ يصيرُ حقيقةْ
وننعمَ
باللحظَةِ الخاطِفَةْ
نهارُكَ مُستودَعٌ
للجميعِ
وليلُكَ مُفْتَتَحٌ
للأحِبَّةْ
ولكنَّ تلكَ اللحيظاتِ
حينَ يلفُّ
ذراعُكَ خصرِى
تُعَوِّضُنى الوقتَ
ما فاتَ من عمرِنَا المُستباحِ
وترقصُ أحلامُنا
فى انتظارِ التمدُّدِ
فوقَ المَغَانِى
وفوقَ المعانى
لنصبحَ فى واحَةٍ مِنْ قُبَلْ
تَعِبْتَ
استَرِحْ فَوْقَ صَدْرِى
عَلَى شَاطِئٍ لِلغَرَامِ الهَنىِّ
فَهَذِى المَرَايَا سَتَخْتَالُ بِكْ ،
وَتَرْقُصُ فِى صَمْتِهَا السَّرْمَدِىِّ
وَتَحْضُنُ بَسْمَاتِ وَجْهِكْ
تَقَاسِيمَ ظِلِّكْ
تُوَسِّدُكَ الزَّهْرَ
تَفْرِدُ أَسْتَارَهَا
كَىْ تَنَامَ
وَلَكِنْ
إِذَا الوَقْتُ حَانَ
فقرِّرْ
إِذَا مَا سَتَبْقَى
عَلَى زَهْرَتِكْ
أَوْ نَوَيْتَ الرَّحِيلْ ؟.
مَسَاءٌ جَمِيلٌ
إِذَا جِئْتَنِى مُوغِلاً
فِى المَنَامْ
تُخَلِّلُ أَطْرَافُ كَفِّكَ
خُصْلاتِ شَعْرِى
وتَرْسُمُ
فَوْقَ شِفَاهِى
نُجَيْمَاتِ عِشْقٍ
وَفَوْقَ عُيُونِى النَّوَاعِسِ
فَجْرًا وَشَامَةْ
وَوَشْمًا عَلَى جَبْهَتِى
وَظِلاًّ عَلَى الجَسَدِ المُتْعَبِ
فيا أيُّهَا العاشِقُ
المُنْتَظَرْ
لمعشوقةٍ
لم تزلْ
فى انتظارِ الصَّهِيلْ
وشوقِ النَّخِيلْ
ومُنَتَجعًا من القيظِ عند التقاء المواجِدِ
قيثارةً للهوى والغَزَلْ
لأجلِكَ أنتَ
تنامُ النَّوارسُ
فى شُرْفَتِى
وتصحُو العصافِيرُ
عندَ البُكورِ
تُزَقْزِقُ باسمِكَ
تشتاقُ لَكْ
وتسأَلُنِى
والدُّموعُ
تَفِرُّ على وَجْنَتَيْهَا
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وَكُلُّ الزَّنابقْ
هُنا فى انتظارِكْ
تَهِلُّ
فتنسالُ للأرضَ عِطْرًا ونورًا
وصفْوًا
إذا عَرَكَتْكُ
المهامِهُ
أو لَفِظَتْكَ
الموانى
إلى مرفأٍ للغيابْ
يبعثرُكَ الوقتُ عند مرامى الوَطنْ
اقرأو هذا الشعر ويهمني رأيكم جدا
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وأنتَ هنا فى شِغافِ القلوبْ
كنبتَةِ ظِلٍّ
تُضَمِّخُ أردانها بالعطورْ
وترقُبُ إشراقَ
شمسِ البراءةِ
تشهدُ أنَّ الحنينَ
انتظارٌ
وأنَّكَ حين تُلَمْلِمُ طَرْفَكَ
سوفَ يخافُ المَغيبَ
الحضورُ
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وكلُّ النوارسِ تشتاقُ لكْ
وكلُّ العصافيرِ
فِى كُلِّ غُصْنٍ
تُزقْزِقُ باسمِكَ
ولكنَّ بى حيرةً من خطاكَ
فإنِّى إذا اشتقْتُ هَمْسَكَ
تَمْتَمْتُ
بالأغنياتِ اللواتى
على القلبِ أنْ يشتهيها
على الأذْنِ
أنْ تسترِدَّ المسافةَ
عندَ ابتعادِ الصدى
نجمةً فى الفضاءْ
وأنْ تسترَ العِشقَ
لا خوفَ من عاذلٍ
أو رقيبْ
لعلَّ السنونو
إذا يبلغُ الأَرْزَ أقصى ارتفاعٍ
إذا ينزلُ السَّفْحَ
أنْ يستطيبَ الغناءَ
يُرَشْرِشُ بعضَ النسائمْ
ويفرشُ أنشودةً من زهورِ
البنفسجِ
أو من عبيرِ
القَرَنْفُلِ
وأنَّكَ إنْ حاصرتْكَ الفواتنُ
أو داعبتْكَ
اللحاظُ الفواتكْ
سترجعُ لى
لنجلسَ تحتَ الظِّلالِ
نُشَكِّلُ أيقونةً من جَرِيدِ النَّخِيلِ
ونصنعُ مِدْفَأَةً من لهيبِ
القلوبْ
وإنَّكَ إنْ جئتنى فى المساءْ
فسوفَ يزيدُ
الفؤادُ اشتعالاً
لكى لا يطولَ انتظارى
بضوءِ القمر
فالمواجيدُ ملتاعةٌ منذُ
صارت حدودُ الصحارى
حدودَ البصرْ
وفى الوَجْدِ ما يَعْتَرِيهِ
وفى الشوقِ
ما يرتَضِيهِ
ارتحالاً
وحينَ تجىءُ
يغطِّيكَ
فوحٌ
وتُرْضِيكَ
رُوحٌ
ويُمطِرُ ثغْرِى
ملامِحَ وَجْهِكَ
وحتَّى شفاهَكْ
بِدَفْقٍ منَ القُبَلِ النَّاعِمَةْ
بريحانةٍ من رياضِ الجِنانِ
ورُمَّانةٍ من حُقولى
لتنعَمَ بالحبِّ
حينَ يصيرُ حقيقةْ
وننعمَ
باللحظَةِ الخاطِفَةْ
نهارُكَ مُستودَعٌ
للجميعِ
وليلُكَ مُفْتَتَحٌ
للأحِبَّةْ
ولكنَّ تلكَ اللحيظاتِ
حينَ يلفُّ
ذراعُكَ خصرِى
تُعَوِّضُنى الوقتَ
ما فاتَ من عمرِنَا المُستباحِ
وترقصُ أحلامُنا
فى انتظارِ التمدُّدِ
فوقَ المَغَانِى
وفوقَ المعانى
لنصبحَ فى واحَةٍ مِنْ قُبَلْ
تَعِبْتَ
استَرِحْ فَوْقَ صَدْرِى
عَلَى شَاطِئٍ لِلغَرَامِ الهَنىِّ
فَهَذِى المَرَايَا سَتَخْتَالُ بِكْ ،
وَتَرْقُصُ فِى صَمْتِهَا السَّرْمَدِىِّ
وَتَحْضُنُ بَسْمَاتِ وَجْهِكْ
تَقَاسِيمَ ظِلِّكْ
تُوَسِّدُكَ الزَّهْرَ
تَفْرِدُ أَسْتَارَهَا
كَىْ تَنَامَ
وَلَكِنْ
إِذَا الوَقْتُ حَانَ
فقرِّرْ
إِذَا مَا سَتَبْقَى
عَلَى زَهْرَتِكْ
أَوْ نَوَيْتَ الرَّحِيلْ ؟.
مَسَاءٌ جَمِيلٌ
إِذَا جِئْتَنِى مُوغِلاً
فِى المَنَامْ
تُخَلِّلُ أَطْرَافُ كَفِّكَ
خُصْلاتِ شَعْرِى
وتَرْسُمُ
فَوْقَ شِفَاهِى
نُجَيْمَاتِ عِشْقٍ
وَفَوْقَ عُيُونِى النَّوَاعِسِ
فَجْرًا وَشَامَةْ
وَوَشْمًا عَلَى جَبْهَتِى
وَظِلاًّ عَلَى الجَسَدِ المُتْعَبِ
فيا أيُّهَا العاشِقُ
المُنْتَظَرْ
لمعشوقةٍ
لم تزلْ
فى انتظارِ الصَّهِيلْ
وشوقِ النَّخِيلْ
ومُنَتَجعًا من القيظِ عند التقاء المواجِدِ
قيثارةً للهوى والغَزَلْ
لأجلِكَ أنتَ
تنامُ النَّوارسُ
فى شُرْفَتِى
وتصحُو العصافِيرُ
عندَ البُكورِ
تُزَقْزِقُ باسمِكَ
تشتاقُ لَكْ
وتسأَلُنِى
والدُّموعُ
تَفِرُّ على وَجْنَتَيْهَا
لماذا تأخَّرْتْ ؟.
وَكُلُّ الزَّنابقْ
هُنا فى انتظارِكْ
تَهِلُّ
فتنسالُ للأرضَ عِطْرًا ونورًا
وصفْوًا
إذا عَرَكَتْكُ
المهامِهُ
أو لَفِظَتْكَ
الموانى
إلى مرفأٍ للغيابْ
يبعثرُكَ الوقتُ عند مرامى الوَطنْ
اقرأو هذا الشعر ويهمني رأيكم جدا
