القصيدة منقولة
الآن
بعد أن كان ما كان
أسطر الرحيل
فهو خير لما كان
الآن ........الآن وليس غداً
أحزم حقائبى
ألملم آمالى و أمتعتى
منتوياً الرحيل
فالآن
بعد ثلاثة أعوام
أقول لك الآن
وداعاً لك أنت
وداعاً بلا لقاء .... بعيداً عنك
فما عاد لى بقاء .... قريباً منك
الآن ... اسمعى
واشهدى الرحيل
الآن ........الآن وليس غداً
اغرب عن دنياك يا سيدتى
فما عاد حبك يسهوينى
ولك الظلماء تأويكِ
سأرحل
فما عاد لى بقاء
عالمك قد فَقَدَ بريقه
فالشك قد سكن طريقه
فهل أبقى
وتلال الحيرة تعلو ورائك
تنادينى ... تدعونى
كى تمحونى وحبى الوليد ؟!!
قولى
لحدائقك الغناء وتلك الأزهار
أن الربيع سيرحل بلا لقاء
وعين الماء جفت بلا رجاء
والطيور هاجرت بلا عودة
فلن تثمر تلك الأشجار
سأرحل وقد وجب الرحيل
كى تتحرر روحى المخلصة
من قيودك المزمنة
كى تبحث عن امرأة أخرى
لا بقايا امرأة
تتهاوى فى ذيل التاريخ
ابحث عن امرأة
تنقش صفحات التاريخ معى
أرمى أحزانى إليها
أسند رأسى المهموم إليها
فتأخذنى كالطفل بين يديها
تسقطنى فى اليم وتخرجنى
كى أرتشف نفحات النشوة
فأنسى العبرات
أبحث عن امرأة
ثورةأبدية
لا تغيب شمسها
تهز ما فى صدرى
لا تسكن أعضائى
لاتجعلنى أمراً عادياً
لا تقف مثلك باردةً
لا تحتوينى
وكأنى مجنون
نسى داره ... فأتاها
فغطت رأسه بالمشيب
والقلب يدق العشرين
فكيف أبقى
وسط الهدير
وجسدى يخور .....؟
فوداعاً
يا زهرة الدجى
التى لم تزهر
واأسفاه
سأرحل والتاريخ معى
والحاضر وما هو آت
وسأتركك والعصور الحجرية سواء
الآن
بعد أن كان ما كان
أسطر الرحيل
فهو خير لما كان
الآن ........الآن وليس غداً
أحزم حقائبى
ألملم آمالى و أمتعتى
منتوياً الرحيل
فالآن
بعد ثلاثة أعوام
أقول لك الآن
وداعاً لك أنت
وداعاً بلا لقاء .... بعيداً عنك
فما عاد لى بقاء .... قريباً منك
الآن ... اسمعى
واشهدى الرحيل
الآن ........الآن وليس غداً
اغرب عن دنياك يا سيدتى
فما عاد حبك يسهوينى
ولك الظلماء تأويكِ
سأرحل
فما عاد لى بقاء
عالمك قد فَقَدَ بريقه
فالشك قد سكن طريقه
فهل أبقى
وتلال الحيرة تعلو ورائك
تنادينى ... تدعونى
كى تمحونى وحبى الوليد ؟!!
قولى
لحدائقك الغناء وتلك الأزهار
أن الربيع سيرحل بلا لقاء
وعين الماء جفت بلا رجاء
والطيور هاجرت بلا عودة
فلن تثمر تلك الأشجار
سأرحل وقد وجب الرحيل
كى تتحرر روحى المخلصة
من قيودك المزمنة
كى تبحث عن امرأة أخرى
لا بقايا امرأة
تتهاوى فى ذيل التاريخ
ابحث عن امرأة
تنقش صفحات التاريخ معى
أرمى أحزانى إليها
أسند رأسى المهموم إليها
فتأخذنى كالطفل بين يديها
تسقطنى فى اليم وتخرجنى
كى أرتشف نفحات النشوة
فأنسى العبرات
أبحث عن امرأة
ثورةأبدية
لا تغيب شمسها
تهز ما فى صدرى
لا تسكن أعضائى
لاتجعلنى أمراً عادياً
لا تقف مثلك باردةً
لا تحتوينى
وكأنى مجنون
نسى داره ... فأتاها
فغطت رأسه بالمشيب
والقلب يدق العشرين
فكيف أبقى
وسط الهدير
وجسدى يخور .....؟
فوداعاً
يا زهرة الدجى
التى لم تزهر
واأسفاه
سأرحل والتاريخ معى
والحاضر وما هو آت
وسأتركك والعصور الحجرية سواء