شاهد علي جروحي
انه في يوم من ايام الله........
شخص لا تعرفه ولا انا ايضا وانما تعرفت عليه من دقات قلبه...
سمعت دقات سريعة مليئة بالحزن والالم دموع تنزف كمجري نهر لا يفني..
احسست به مع اني لم اجرب مثل هذه التجربه الفظيعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جعل قلبي يبكي بحرارة شديدة تري ماذا حدث لذلك الشخص حتي يبكي؟
كلنا نبكي لكن هذا بكاء مختلف كثيرا بكاء قلب مجروح وليست اي جروح..
انها جروح الحياه التي لم تعطه يوما وجهها المبتسم السعيد فصبر كثيرا
والي يصبر ينول لكن هذا الانسان نال جراح ستظل تالمة طوال حياته
لن ينساها مدي الدهر الطويل سماء امطرت عليه غضبها والدنيا تلاعبت به
وجعلت احاسيسه ملتهبة حارقة لا يستطيع تحملها انسان ساروي لكم ما
حدث ........
هذا الشخص كان يبلغ من العمر حوالي 19 عام
دراسته :كليه تجارة انجليزي
بلده:الاسكندريه(باريس مصر)
نبض الموضوع : اول عام له في جامعة الاسكندرية ككل انسان يدخل مجتمع جديد
حياة جديدة يريد ان يتاقلم عليها ثم تعرف علي اصدقاء من خلال هؤلاء الاصدقاء تعرف عليها كما وصفها(رقيقة _جميله_محترمة _كل ما تستطيع وصفه من مميزات)
جمعهما تيار الحب الطاهر الصادق الذي يجعل الانسان يتحدي كل ما يواجهه حتي الحياه
ظلا سويا حوالي سنتان و8 شهور عاشا فيهما اسعد ايام الحياة تبادلا الحب والصدق وتفاهما وتواعدا
علي لقاء تمنوا كثيرا ان يكون يوما ما فهل الحياة سوف تحقق ما تمناه ذلك الحب الطاهر الصادق
سعاده وتفاؤل:كان ذلك الحب متفائلا بهاتين الحبيبين الصادقين وكام من المرات اختلافا اختلافات
لن يستطيع شيء استمرارها قضوا علي خلافاتهم بحبهم الجميل
فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اول سنة : ومرت سنة اولي وتفوق الحب علي كل ما هو صعب في هذه الحياة القاسيه
والد الشاب اهداه سيارة مكافئة له بتجاحة وتفوقه دراسيا
تاني سنة: ظل الحب يتفوق ويكبر ويستمر وظل الشاب يكافح بجانب دراسته
وفقه الله سبحانه وتعالي واتم له (ثاني سنه ) علي خير بجانب انه استطاع ان يدخر مبلاغا
من المال يستطيع ان يبدا به اي مشروع ينفتح به علي الحياه الشاقه
7 شهور و22 يوم: وهي بعدما تفوق الحب ايضا سنتين كاملتين وايضا تفوق ذلك الشاب
واستطاع ان يبدا بمشروع صغير (شركة كمبيوتر صغيرة )
وربنا كرمه بجانب حافز قوي اقوي من الحياه نفسها وهو (الحب الصادق)
8 ايام : قرر ذلك الشاب الذهاب مع اهله الي اسرة الانسانه التي يحبها وطبعا اخدوا معاد
7ايام: ذهب الاهل وتقابلت الاستين وتعارفا ووافق الاهل علي اتمام (الخطوبة)
الخميس القادم ...وطبعا تفتحت ابواب السماء وظلت ترفرف بحرارة
وتغانت الطيور وتزهزهت بالوانها امام هاتين القلبين
الخميس وهو اليوم الموعود: يوم ارادت فيه الحياة ان تنشق وتعلن عن مولد
حزن ابدي جرح لن تستطيع الايام ان تداويه
جاءت اللحظة التي سيعلن عنها الشاب انه يريد عصفورته الجميله ان تشاركه
حياة ,,جميله:؟...................
ذاهب هو واهله الي منزل العروس فاذا ينظرة للسماء ملبده بالغيوم مطفوءة الشموع
سودااااااء ستظل سودااااااء ..............
فاذا بمنزل العروس ملون بلون كئيب غريب 0ليل لم ير مثله من قبل
فصعد مسرعا ونظر الي الحاضرين :وليته منظر اليهم ليجد في عيونهم لون
الحزن والعطف سويا ..........
علي هذه العصفورة البريئة التي لن تعيش حتي تري ذلك اليوم الذي كانت تنتظره طويلا !
العطف علي ذلك الشاب الذي يروا انه تحطم وتحطمت حياته التي رتب لها كثيرا ......
ففر مسرعا الي حجرتها فاذا هي مغطاه بالون الابيض الذي كان يريده
في فستان زفافها وليس في كفن موتها .............
فصاح بصوت سمعته الدنيا وتناثرت اجوائها ولكن ما فائده ذلك الصوت فكل شيء انتهي
صار ومضي سعدة قد تحطمت في لحظة ما
تحطم ..تناثر ..تالم ويظل يتالم
يبكي ولكن ما
الفائدة..
عاوز رايكم في القصة (من تاليفي )
والاسلوب هــــــــا :انفع
انه في يوم من ايام الله........
شخص لا تعرفه ولا انا ايضا وانما تعرفت عليه من دقات قلبه...
سمعت دقات سريعة مليئة بالحزن والالم دموع تنزف كمجري نهر لا يفني..
احسست به مع اني لم اجرب مثل هذه التجربه الفظيعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جعل قلبي يبكي بحرارة شديدة تري ماذا حدث لذلك الشخص حتي يبكي؟
كلنا نبكي لكن هذا بكاء مختلف كثيرا بكاء قلب مجروح وليست اي جروح..
انها جروح الحياه التي لم تعطه يوما وجهها المبتسم السعيد فصبر كثيرا
والي يصبر ينول لكن هذا الانسان نال جراح ستظل تالمة طوال حياته
لن ينساها مدي الدهر الطويل سماء امطرت عليه غضبها والدنيا تلاعبت به
وجعلت احاسيسه ملتهبة حارقة لا يستطيع تحملها انسان ساروي لكم ما
حدث ........
هذا الشخص كان يبلغ من العمر حوالي 19 عام
دراسته :كليه تجارة انجليزي
بلده:الاسكندريه(باريس مصر)
نبض الموضوع : اول عام له في جامعة الاسكندرية ككل انسان يدخل مجتمع جديد
حياة جديدة يريد ان يتاقلم عليها ثم تعرف علي اصدقاء من خلال هؤلاء الاصدقاء تعرف عليها كما وصفها(رقيقة _جميله_محترمة _كل ما تستطيع وصفه من مميزات)
جمعهما تيار الحب الطاهر الصادق الذي يجعل الانسان يتحدي كل ما يواجهه حتي الحياه
ظلا سويا حوالي سنتان و8 شهور عاشا فيهما اسعد ايام الحياة تبادلا الحب والصدق وتفاهما وتواعدا
علي لقاء تمنوا كثيرا ان يكون يوما ما فهل الحياة سوف تحقق ما تمناه ذلك الحب الطاهر الصادق
سعاده وتفاؤل:كان ذلك الحب متفائلا بهاتين الحبيبين الصادقين وكام من المرات اختلافا اختلافات
لن يستطيع شيء استمرارها قضوا علي خلافاتهم بحبهم الجميل
فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اول سنة : ومرت سنة اولي وتفوق الحب علي كل ما هو صعب في هذه الحياة القاسيه
والد الشاب اهداه سيارة مكافئة له بتجاحة وتفوقه دراسيا
تاني سنة: ظل الحب يتفوق ويكبر ويستمر وظل الشاب يكافح بجانب دراسته
وفقه الله سبحانه وتعالي واتم له (ثاني سنه ) علي خير بجانب انه استطاع ان يدخر مبلاغا
من المال يستطيع ان يبدا به اي مشروع ينفتح به علي الحياه الشاقه
7 شهور و22 يوم: وهي بعدما تفوق الحب ايضا سنتين كاملتين وايضا تفوق ذلك الشاب
واستطاع ان يبدا بمشروع صغير (شركة كمبيوتر صغيرة )
وربنا كرمه بجانب حافز قوي اقوي من الحياه نفسها وهو (الحب الصادق)
8 ايام : قرر ذلك الشاب الذهاب مع اهله الي اسرة الانسانه التي يحبها وطبعا اخدوا معاد
7ايام: ذهب الاهل وتقابلت الاستين وتعارفا ووافق الاهل علي اتمام (الخطوبة)
الخميس القادم ...وطبعا تفتحت ابواب السماء وظلت ترفرف بحرارة
وتغانت الطيور وتزهزهت بالوانها امام هاتين القلبين
الخميس وهو اليوم الموعود: يوم ارادت فيه الحياة ان تنشق وتعلن عن مولد
حزن ابدي جرح لن تستطيع الايام ان تداويه
جاءت اللحظة التي سيعلن عنها الشاب انه يريد عصفورته الجميله ان تشاركه
حياة ,,جميله:؟...................
ذاهب هو واهله الي منزل العروس فاذا ينظرة للسماء ملبده بالغيوم مطفوءة الشموع
سودااااااء ستظل سودااااااء ..............
فاذا بمنزل العروس ملون بلون كئيب غريب 0ليل لم ير مثله من قبل
فصعد مسرعا ونظر الي الحاضرين :وليته منظر اليهم ليجد في عيونهم لون
الحزن والعطف سويا ..........
علي هذه العصفورة البريئة التي لن تعيش حتي تري ذلك اليوم الذي كانت تنتظره طويلا !
العطف علي ذلك الشاب الذي يروا انه تحطم وتحطمت حياته التي رتب لها كثيرا ......
ففر مسرعا الي حجرتها فاذا هي مغطاه بالون الابيض الذي كان يريده
في فستان زفافها وليس في كفن موتها .............
فصاح بصوت سمعته الدنيا وتناثرت اجوائها ولكن ما فائده ذلك الصوت فكل شيء انتهي
صار ومضي سعدة قد تحطمت في لحظة ما
تحطم ..تناثر ..تالم ويظل يتالم
يبكي ولكن ما
الفائدة..
عاوز رايكم في القصة (من تاليفي )
والاسلوب هــــــــا :انفع
